مطعم في تايمز سكوير دبي
في قانون في المطعم ما بتقدر تقعد أكتر من 40 دقيقة
أعتقد بعدين بطلعوك من المطعم حفاظاً على سلامتك
صاحب الكافيه هو رجل الأعمال الإماراتي إبراهيم الشرف
السباق دائما الى الريادة في المشاريع والمبادرات غير المألوفة
فهو من ذهب في رحلة عالمية دولية الى القطب الشمالي ورفع علم الإمارات هناك
وهو الإماراتي الذي دفع ما يقارب ال 700000
درهم للسفر الى الفضاء في 2009... كل التوفيق له بإذن الله
رغم بلوغ درجة الحرارة في دبي السبت حوالي 43 درجة مئوية،
إلا أن زبائن أحد المطاعم الحديثة كانوا يرجفون ويرتعشون من شدة البرد،
إذ كانوا يتناولون المشروبات والأطعمة الساخنة والباردة على السواء،
وهم يجلسون على كراسي وطاولات مصنوعة من الثلج
نعم، هذه ليست قصة من نسج الخيال،
بل تحدث بالفعل في مطعم حديث، هو"تشيل-أوت chillout
، أفتتح مؤخراً في إمارة دبي،
وهو الأول من نوعه في المنطقة
ففي مطعم Chillout ، كل شيء مشيد من الثلج، بدءاً من الجدران والطاولات
والكراسي، وانتهاء باللوحات الجدارية والتماثيل والستائر ،
وجميع زبائن المطعم، رجالاً ونساءً وأطفالاً
جاءوا من أجل خوض غمار التجربة الأولى في المدينة،
خاصة في الوقت الذي ترتفع فيه حرارة الطقس إلى أكثر من 45 درجة مئوية
في هذه الأيام الصيفية
ومع ذلك، فربما لم يكن كل الزبائن سعداء بخوض تجربة المطعم الجليدي.
هناك من دخل وخرج بسرعة بعد دقائق قليلة، لبرودة المكان،
رغم الملابس المناسبة لهذا الطقس التي يوفرها المطعم لزواره
وللمطعم رسم للدخول تبلغ حوالي 17 دولاراً أمريكياً، وتشمل تناول مشروب واحد
وتناول مقبلات تتناسب وهذه الأجواء الباردة،
واستئجار سترة ذات قبعة وقفازات من الصوف وحذاءً عازلاً
وعلى الزبون الذي يرغب في الدخول إلى المطعم أن ينتظر بعض الوقت في منطقة
عازلة وبدرجة حرارة تصل إلى خمس درجات مئوية، قبل أن يدخل ويجلس إلى الطاولة
التي يريدها، حيث تصل درجة الحرارة في الداخل إلى ست درجات تحت الصفر
وبلغت تكلفة المطعم حوالي ثلاثة ملايين دولار،
فيما ينتظر المستثمرون أن يتحول إلى أحد نقاط الجذب السياحي في المنطقة
غير أن تحول المطعم الجليدي إلى أحد المقاصد السياحية
لم يحل دون ظهور تساؤلات جادة بشأن الإستهلاك العالي للطاقة
فحسب تقارير سابقة، يعد إستهلاك الطاقة في دولة الإمارات من بين الأعلى في
العالم، وذلك جراء إستخدام وحدات التكييف المركزي في تبريد الشقق والمنازل
ومراكز التسوق والأماكن العامة.
غير أن مدير الأعمال في مجموعة شرف، وهي الجهة المالكة للمطعم الجليدي، مايك
إبنزر، يقول إن المطعم لا يستهلك من الطاقة أكثر مما تستهلكه مرافق حفظ المواد
الغذائية، والتي توجد منها المئات في دبي، على حد قوله.
وقال إبنزر إن "تشيل-أوت" هو تاسع مطعم جليدي في العالم، حيث توجد فروع له في
الولايات المتحدة والسويد وأستراليا ونيوزيلندا وإنجلترا وإيطاليا
رح أترككم مع الصور الرائعة لهذا المطعم الرائع
وهذه الملابس الخاصة التي يرتدونها عند دخول المطعم
في قانون في المطعم ما بتقدر تقعد أكتر من 40 دقيقة
أعتقد بعدين بطلعوك من المطعم حفاظاً على سلامتك
صاحب الكافيه هو رجل الأعمال الإماراتي إبراهيم الشرف
السباق دائما الى الريادة في المشاريع والمبادرات غير المألوفة
فهو من ذهب في رحلة عالمية دولية الى القطب الشمالي ورفع علم الإمارات هناك
وهو الإماراتي الذي دفع ما يقارب ال 700000
درهم للسفر الى الفضاء في 2009... كل التوفيق له بإذن الله
رغم بلوغ درجة الحرارة في دبي السبت حوالي 43 درجة مئوية،
إلا أن زبائن أحد المطاعم الحديثة كانوا يرجفون ويرتعشون من شدة البرد،
إذ كانوا يتناولون المشروبات والأطعمة الساخنة والباردة على السواء،
وهم يجلسون على كراسي وطاولات مصنوعة من الثلج
نعم، هذه ليست قصة من نسج الخيال،
بل تحدث بالفعل في مطعم حديث، هو"تشيل-أوت chillout
، أفتتح مؤخراً في إمارة دبي،
وهو الأول من نوعه في المنطقة
ففي مطعم Chillout ، كل شيء مشيد من الثلج، بدءاً من الجدران والطاولات
والكراسي، وانتهاء باللوحات الجدارية والتماثيل والستائر ،
وجميع زبائن المطعم، رجالاً ونساءً وأطفالاً
جاءوا من أجل خوض غمار التجربة الأولى في المدينة،
خاصة في الوقت الذي ترتفع فيه حرارة الطقس إلى أكثر من 45 درجة مئوية
في هذه الأيام الصيفية
ومع ذلك، فربما لم يكن كل الزبائن سعداء بخوض تجربة المطعم الجليدي.
هناك من دخل وخرج بسرعة بعد دقائق قليلة، لبرودة المكان،
رغم الملابس المناسبة لهذا الطقس التي يوفرها المطعم لزواره
وللمطعم رسم للدخول تبلغ حوالي 17 دولاراً أمريكياً، وتشمل تناول مشروب واحد
وتناول مقبلات تتناسب وهذه الأجواء الباردة،
واستئجار سترة ذات قبعة وقفازات من الصوف وحذاءً عازلاً
وعلى الزبون الذي يرغب في الدخول إلى المطعم أن ينتظر بعض الوقت في منطقة
عازلة وبدرجة حرارة تصل إلى خمس درجات مئوية، قبل أن يدخل ويجلس إلى الطاولة
التي يريدها، حيث تصل درجة الحرارة في الداخل إلى ست درجات تحت الصفر
وبلغت تكلفة المطعم حوالي ثلاثة ملايين دولار،
فيما ينتظر المستثمرون أن يتحول إلى أحد نقاط الجذب السياحي في المنطقة
غير أن تحول المطعم الجليدي إلى أحد المقاصد السياحية
لم يحل دون ظهور تساؤلات جادة بشأن الإستهلاك العالي للطاقة
فحسب تقارير سابقة، يعد إستهلاك الطاقة في دولة الإمارات من بين الأعلى في
العالم، وذلك جراء إستخدام وحدات التكييف المركزي في تبريد الشقق والمنازل
ومراكز التسوق والأماكن العامة.
غير أن مدير الأعمال في مجموعة شرف، وهي الجهة المالكة للمطعم الجليدي، مايك
إبنزر، يقول إن المطعم لا يستهلك من الطاقة أكثر مما تستهلكه مرافق حفظ المواد
الغذائية، والتي توجد منها المئات في دبي، على حد قوله.
وقال إبنزر إن "تشيل-أوت" هو تاسع مطعم جليدي في العالم، حيث توجد فروع له في
الولايات المتحدة والسويد وأستراليا ونيوزيلندا وإنجلترا وإيطاليا
رح أترككم مع الصور الرائعة لهذا المطعم الرائع
وهذه الملابس الخاصة التي يرتدونها عند دخول المطعم