يدعي العديد من علماء النفس أنه توجد خمسة أزمات عاطفية مولدة للضغوطات في حياة المرأة. ليس من الضروري أن تسبب هذه الأطوار أي اضطرابات. إذا تلقت المرأة الإرشاد اللازم، والنصح، والصداقة، والدعم.
يقول الدكتور آرثر ه. كلاوانز من جامعة الينويس: "كل مرحلة تمر بها الفتاة منذ ابتداء تغير جسدها في مرحلة المراهقة، إلى السنوات التي تسبق زواجها، إلى مرحلة الزواج، وخلال مرحلة الحمل، ومرحلة ما بعد الولادة، وخلال سن اليأس ومرحلة الشيخوخة، ممكن أن تكون مسؤولة عن نشوء أعراض نفسية محضة".
المراحل الحساسة هي:
المرأة الناشئة:
عندما يبدأ الجسد بالنمو والتغيير تتشكى الفتاة، في مرحلة ما قبل المراهقة، من أوجاع الرأس، التعب، ودورات شهرية غير منتظمة وموجعة. وتصبح خجولة من خلع ثيابها أمام رفيقاتها في قاعة الرياضة مثلاً. يخفف تزويد الفتاة بالتفسيرات اللازمة للمرحلة التي تمر بها كثيراً من الاضطرابات والأوجاع التي تمر بها.
عروس المستقبل:
يعلل أعضاء عائلة الفتاة المقبلة على الزواج فقدانها للشهية وللوزن، وقلة نومها بكونها مشغولة في التحضيرات اللازمة للجهاز، أو لحفلة الزفاف أو لغيرها. من الممكن أن يكون السبب الحقيقي لذلك خوفها من فكرة الزواج نفسها. يقول الدكتور كلاوانز: "كم من مرة أُلغيت حفلات الزفاف في آخر لحظة بسبب هذا الخوف؟". تقوم العائلة بدورها في تحضير حفلة الزفاف وأثاث المنزل وغيرها، وفي أكثر الأحيان تضيع اهتمامات الفتاة الحقيقية في غمرة كل ذلك الحماس. تستطيع التفسيرات اللازمة حول الأمور الجنسية تخفيف خوف الفتاة من الزواج ومساعدتها في الإقدام عليه.
المولود الأول:
تكون المرأة الحامل في أكثر الأحيان فريسة للأفكار الخاطئة، التي توصلها إليها السيدات الأكبر منها، حول الحمل والولادة وعواقبهما مما يؤدي إلى اضطرابها الشديد. أما فرص تجنب الأمراض الخطيرة أو الموت فهي أكثر من 2000 إلى 1 لصالح المرأة الحامل.
الكآبة بعد الولادة:
تؤدي العوامل الكثيرة إلى شعور الأم الجديدة بالكآبة، منها عدم تأكد المرأة من قدرتها على العناية بطفلها. ويساعد التطمين المستمر الأم الشابة في التخفيف من مخاوفها، ومن فكرتها الخاطئة بأن زوجها لم يعد يحبها أو يهتم لأمرها أو أنه يحب الطفل أكثر منها. وفي أكثر الأحيان تكون هذه المرأة مسؤولة عن برودة زوجها الظاهرة. فمن الممكن أنه لا يحب العودة، بعد نهار عمل طويل، إلى زوجة تستقبله عند الباب مستائة: "يا له من نهار".
لقد أمضى كلاهما نهاراً صعباً ومتعباً. واعترافهما بهذه الحقيقة يمكن أن يجعل فترة ما بعد ولادة الطفل أسهل عليهما معاً، فهما معاً أنجباه وهما معاً سيربيانه.
سن اليأس:
لقد كبر الأولاد وتركوا المنزل، والزوج مشغول في محافظته على مركزه المهني والاجتماعي. لقد فرغ المنزل. إذ ذاك تشعر المرأة بأن لا أحد يحتاجها، ومن الممكن أن تلجأ إلى الطبيب ليستمع إليها ويواسيها. فهي تحتاج إلى العناية والاهتمام. يمكن للمرأة تجنب الكآبة في مرحلة سن اليأس بواسطة اهتمامها وانشغالها بنشاطات جديدة خارج المنزل. أو تلجأ لحفظ القرأن وقراءته و غير ذلك مما يعود عليها بالنفع و الترويح عن النفس .
يقول الدكتور آرثر ه. كلاوانز من جامعة الينويس: "كل مرحلة تمر بها الفتاة منذ ابتداء تغير جسدها في مرحلة المراهقة، إلى السنوات التي تسبق زواجها، إلى مرحلة الزواج، وخلال مرحلة الحمل، ومرحلة ما بعد الولادة، وخلال سن اليأس ومرحلة الشيخوخة، ممكن أن تكون مسؤولة عن نشوء أعراض نفسية محضة".
المراحل الحساسة هي:
المرأة الناشئة:
عندما يبدأ الجسد بالنمو والتغيير تتشكى الفتاة، في مرحلة ما قبل المراهقة، من أوجاع الرأس، التعب، ودورات شهرية غير منتظمة وموجعة. وتصبح خجولة من خلع ثيابها أمام رفيقاتها في قاعة الرياضة مثلاً. يخفف تزويد الفتاة بالتفسيرات اللازمة للمرحلة التي تمر بها كثيراً من الاضطرابات والأوجاع التي تمر بها.
عروس المستقبل:
يعلل أعضاء عائلة الفتاة المقبلة على الزواج فقدانها للشهية وللوزن، وقلة نومها بكونها مشغولة في التحضيرات اللازمة للجهاز، أو لحفلة الزفاف أو لغيرها. من الممكن أن يكون السبب الحقيقي لذلك خوفها من فكرة الزواج نفسها. يقول الدكتور كلاوانز: "كم من مرة أُلغيت حفلات الزفاف في آخر لحظة بسبب هذا الخوف؟". تقوم العائلة بدورها في تحضير حفلة الزفاف وأثاث المنزل وغيرها، وفي أكثر الأحيان تضيع اهتمامات الفتاة الحقيقية في غمرة كل ذلك الحماس. تستطيع التفسيرات اللازمة حول الأمور الجنسية تخفيف خوف الفتاة من الزواج ومساعدتها في الإقدام عليه.
المولود الأول:
تكون المرأة الحامل في أكثر الأحيان فريسة للأفكار الخاطئة، التي توصلها إليها السيدات الأكبر منها، حول الحمل والولادة وعواقبهما مما يؤدي إلى اضطرابها الشديد. أما فرص تجنب الأمراض الخطيرة أو الموت فهي أكثر من 2000 إلى 1 لصالح المرأة الحامل.
الكآبة بعد الولادة:
تؤدي العوامل الكثيرة إلى شعور الأم الجديدة بالكآبة، منها عدم تأكد المرأة من قدرتها على العناية بطفلها. ويساعد التطمين المستمر الأم الشابة في التخفيف من مخاوفها، ومن فكرتها الخاطئة بأن زوجها لم يعد يحبها أو يهتم لأمرها أو أنه يحب الطفل أكثر منها. وفي أكثر الأحيان تكون هذه المرأة مسؤولة عن برودة زوجها الظاهرة. فمن الممكن أنه لا يحب العودة، بعد نهار عمل طويل، إلى زوجة تستقبله عند الباب مستائة: "يا له من نهار".
لقد أمضى كلاهما نهاراً صعباً ومتعباً. واعترافهما بهذه الحقيقة يمكن أن يجعل فترة ما بعد ولادة الطفل أسهل عليهما معاً، فهما معاً أنجباه وهما معاً سيربيانه.
سن اليأس:
لقد كبر الأولاد وتركوا المنزل، والزوج مشغول في محافظته على مركزه المهني والاجتماعي. لقد فرغ المنزل. إذ ذاك تشعر المرأة بأن لا أحد يحتاجها، ومن الممكن أن تلجأ إلى الطبيب ليستمع إليها ويواسيها. فهي تحتاج إلى العناية والاهتمام. يمكن للمرأة تجنب الكآبة في مرحلة سن اليأس بواسطة اهتمامها وانشغالها بنشاطات جديدة خارج المنزل. أو تلجأ لحفظ القرأن وقراءته و غير ذلك مما يعود عليها بالنفع و الترويح عن النفس .