هناك يقف
حبيبي العنيد
وعن عذابي
لا يمل ولا يحيد
انه فقط
لآلامي يجيد
ويقتل كل وقت كان بيننا سعيد
حبيبي كثيار رياح
يحملني لدنيا الاوهام والظلام
فيجتاحني صوت عارم كأنه النواح
ويختفي حبيبي
ومازال لم يظهر الصباح
حبيبي مخيف
كوحش يصير
يمد أظافره ليجرح قلبي
قلبي الرقيق الفقير
ولا يتوقف المسكين...
عن النزيف
ليس بهادئ ولا أليف
يخفي وجهه خلف
أقنعة شر وأنا...
الضحية الضعيف
وهناك يقف...
حبيبي
يبتلع مشاعري
ليأتي الخريف
خريف عمري...ليصفعني
فيصبح قلبي كسير
فالى أين يا حبيبي تسير؟
أنت يا قلبي من اخترت
وكيف هذا؟
وما هو المصير؟